الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 07:55 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

العثور على بقايا سفينة نوح في هذه الدولة.. فما القصة؟

سفينة نوح_مصدر الصورة_ديلي ميل
سفينة نوح_مصدر الصورة_ديلي ميل

يعتقد علماء الآثار أنهم على بعد خطوة واحدة من تأكيد مكان ثبات سفينة نوح، حيث قام الخبراء بتأريخ الصخور والتربة التي يعتقدون أنها تحتوي على أنقاض سفينة نوح، وتحتوي العينات على مواد بحرية ومأكولات بحرية تشير إلى نشاط بشري.

وعثر فريق ينقب عن تكوين جيولوجي في تركيا على عينات قديمة من الصخور والتربة يعتقدون أنها تحتوي على أنقاض السفينة، مما يضع الموقع في نفس الوقت الذي يذكر فيه الكتاب المقدس الطوفان العظيم قبل 5000 عام، وفقا لما جاء بصحيفة ديلي ميل

وبدأ المشروع عام 2021 وهو مستمر، لكن التحليل الأولي حدد أن العينات تحتوي على مواد طينية وبحرية ومأكولات بحرية، ووفقا للباحثين، فإن هذه النتائج تعني أن النشاط البشري كان موجودا على التل على شكل قارب بين 5500 و 3000 قبل الميلاد.

وذكرت الصحيفة أن الكتاب المقدس يدعي أن الفلك استقر على جبال أرارات في تركيا بعد فيضان دام 150 يوما وأغرق الأرض وكل كائن حي عليها لم يكن موجودًا داخل السفينة الخشبية، ويعد التكوين الجيولوجي الموجود في منطقة دوجوبايازيت في آغري موقعا محتملا منذ اكتشافه في عام 1956.

كما قيل إن قياس السفينة 300 ذراع، 50 ذراعا، في 30 ذراعا، وهو ما يعني أن طولها يصل إلى 515 قدما، وعرضها 86 قدما، وارتفاعها 52 قدما، ويعمل فريق من الخبراء بقيادة جامعة إسطنبول التقنية ITÜ، وجامعة أندرو، وجامعة آغري إبراهيم تشيسين Aıçü في الموقع منذ ما يقرب من عام، لجمع العينات التي يعتقدون أنها تحمل المفتاح لتأكيد القصة التوراتية.

وقال نائب رئيس الجامعة البروفيسور فاروق كايا، إنه وفقا للنتائج الأولى التي تم الحصول عليها من الدراسات، كانت هناك أنشطة بشرية في المنطقة منذ العصر النحاسي بين عامي 5500 و 3000 قبل الميلاد، ومن المعروف أن طوفان النبي نوح يعود إلى خمسة آلاف سنة مضت.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالتأريخ، يُذكر أنه كانت هناك حياة في هذه المنطقة أيضًا. وقد تم الكشف عن ذلك في النتائج المخبرية، وليس من الممكن أن نقول أن السفينة موجودة هنا مع التاريخ نحن بحاجة إلى العمل لفترة طويلة للكشف عن هذا.

في حين أن الدكتور أندرو سنيلينج، وهو شاب من دعاة خلق الأرض وحاصل على درجة الدكتوراه، وكان من جامعة سيدني قد قال سابقا إن جبل أرارات لا يمكن أن يكون موقع السفينة لأن الجبل لم يتشكل إلا بعد انحسار مياه الطوفان، وعلى الرغم من اعتباره حدثا تاريخيا، إلا أن معظم العلماء وعلماء الآثار لا يؤمنون بتفسير قصة الفلك حرفيا.

وأضاف أنه في الكتاب المقدس، أمر الله نوح أن يبني سفينة ضخمة القادرة على إنقاذ نفسه وعائلته وتمثيل حيوانات العالم، ودفع شر الإنسان وفساده إلى نذور الله ليرسل طوفانا عظيما مطهرا، واعتبر الله نوح هو الرجل الصالح الوحيد الذي يستحق الخلاص، فأمره الله أن يبني سفينة ضخمة.

وأوضحت صحيفة ديلي ميل في تقريرها أنه وفقا للكتاب المقدس، عندما أكمل نوح مهمته، وأرسل الله اثنين من كل نوع من الحيوانات إلى الفلك، ترتفع مياه الطوفان حتى تغطي جميع الجبال، وتدمر الحياة باستثناء الأسماك.

اقرأ أيضًا: العثور على حطام السفينة التي حاولت تحذير تيتانيك